ان "مداعبة ما قبل الجماع" هي مقدمة مهمة، ربما يترتب عليها .فشل أونجاح العلاقة الجنسية كلها

السبت، 2 أكتوبر 2010

| | |

اداب الجماع

ان "مداعبة ما قبل الجماع" هي مقدمة مهمة، ربما يترتب عليها .فشل أونجاح العلاقة الجنسية كلها
وهناك كتبُ تتحدث عن "مداعبة ما قبل الجماع" بوصفها عالماً من الاستمتاع
وإمتاع الحواس المختلفة للزوجين من الشم والذوق والسمع والبصرواللمس.
ولكل حاسة من الحواس طرق للإمتاع والاستمتاع، وأكتفي هنا بذكر أمثلة:
عن "الشم": الروائح الذكية تنبه المشاعر، وهناك زيوت عطرية معينة،تزيد منالرغبة.
عن "السمع": الحديث الهامس، وغناء المرأة لزوجها، وغناء الرجللزوجته، وإنتوافر الصوت العذب فسيكون هذا أدعى لاستدعاء العواطف والمحبة بينهما.
واستخدام الألوان الزاهية في الملابس والفرش مما ينبه حاسة "البصر"،والستروالانكشاف، والتغطية والتعرية فن يساهم - لمن يجيده - في إثارةالمشاعر.
أما "اللمس" فهناك فن "المساج" ويهدف إلى تحويل الجلد كله - في جميع أنحاءالجسم - إلى عضو حساس متفاعل يقظ ومثار.
و يجري الحديث عن مواضع أكثر حساسية عند المرأة وهي: أرنبة الأنف،وأسفل الأذنين، وحلمتا الصدر، والشفاه، والأعضاء الجنسية الخارجية، وجانباالرقبة،ولكل موضع من هذه المواضع طرق لإثارته ومداعبته.
وعند الذكر فإن نفس المواضع "تقريباً" تبدو أكثر حساسية من غيرها.
و القبلة ضرورة ملحة فى كل لقاء بين الزوجين، فالحياة الزوجية يجب ألا تخلومن العواطف.
والعلاقة الزوجية لابد أن يسبقها الكثير من المقدمات، والقبلة هى أهم هذه المقدمات، ولا يخفى عن الأذهان نفور الكثير من الزوجات من العلاقةالزوجيةبسبب جمودها وخلوها من القبلات فغاب عنهن الحمل والإنجاب لفترةطويلة.
والمداعبات التى تتم قبل المعاشرة الزوجية لها أهمية خاصة فهناك بعض الغددالتناسلية الظاهرة التى تفرز سائلأ مخاطيأ لزجا يساعد على إتمام اللقاءالجنسى بلا ألم بترطيب مهبل الزوجة.



وننصح هنا الأزواج فى ليلة الزفاف بالنصائح المهمةالتالية:

لا يجب أن تبدأ الحياة الزوجية فى الليلة الأولى بالاغتصاب، ويمكن تأجيل اللقاء الجنسى فى هذه الليلة إلى اليوم التالى إذا كان هناك خوف من إتمامه،إلى أن تهدأ العروس وتطمئن إلى زوجها.
يجب أن تكون القبلة هى أول رسول بين العروسين، كما يجب أن تنتهى بهاالمعاشرة، فبعد الانتهاء من الجماع يشعر الرجل بالرغبة فى النوم، فى حين تحتاج المرأة لحوالى نصف ساعة أو أكثر حتى تستغرق فى النوم.
تخلص من الروتين فى العلاقة الزوجية فاللمسة والكلمة والهمسة لهاأكبر الأثرولها أهمية ملحوظة فى هذه العلاقة.
إن غريزة حواء تفرض عليها بعض التمنع والتدلل، فيجب على الزوج أن لايعتبرذلك نوعأ من البرود، بل ويجب على الزوجة أن لا تبالغ فى امتناعها عنزوجها.
والقبلة هى الترمومتر الذى يستطيع به الزوج أن يقيس درجة حرارة الحب لدى الزوجة، والقبلة ضرورية ومطلوبة كما أسلفنا فى العملية الجنسية، مع ملاحظة أن تكرارها دون إتمام المعاشرة يسبب احتقانأ شديدأ فى الأعضاء التناسليةللمرأة، ".
ا
ويعتبر النهد من أكثر مواضع الإثار لدى المرأة ، وأيضا هو من أكثرالمثيرات لشهوة الرجل وبعض الرجال أثناء مداعبتهم لنهدي الزوجة يقومون بمصهماوالرضاعمنهما ، وأحيانا يكون فيهما لبن فيظن البعض أنه إذا رضع ذلك اللبن وابتلعه فإنه يصبح إبنا لزوجته بالرضاع وليس زوجها ( وهذا من الجهل ) فالرضاع الذي تثبت به الحرمة هو ما كان في الحولين أي عندما يكون المرء صغيرا فيسن الرضاعأما الرضاع في الكبر فلا يكون محرِّما ، فمن استساغ فعل ذلك منالأزواج فلاشيء عليه.

المصدر :منتدى الحياه الزوجية

0 التعليقات:

إرسال تعليق