اضرار الجماع أثناء الدورة الشهرية ( الحيض )

الأحد، 3 أكتوبر 2010

| | |
في أحد الأبحاث العلمية وجد أن 15% من السيدات كانت لهن علاقات جنسية مع أزواجهن أثناء فترة الحيض ( الدورة الشهرية ) والجماع أثناء فترة الحيض حرام شرعاً وممنوع تماماً ويجب الابتعاد عنه فالمرأة أثناء فترة الحيض تكون معرضة للكثير من الأمراض التناسلية ، والافراط في الشهوة أثناء فترة الحيض يعتبر من أقوى الأسباب المؤدية إلى التهاب المبيض وأحياناً إلى العقم .
والمعروف أن الوسط المهبلي يميل إلى الحموضة، وهذه الحموضة تعمل على قتل الميكروبات وحماية الجهاز التناسلي من الالتهابات ، أما أثناء الحيض فإن عنق الرحم ينفتح لكي تنزل دماء و سوائل الحيض ، فتتعادل حموضة المهبل؛ لأن الحيض قلوي التأثير بطبيعته ، ويصبح الجهاز التناسلي معرضاً للإلتهابات والتي قد تصيب المبيضين وقناة فالوب ، وبتكرار اللقاء الجنسي أثناء فترة الحيض تتكرر الالتهابات، وقد يحدث انسداد في قناتي فالوب مما يؤدي إلى العقم ، والالتهابات المهبلية تمتد لتصيب المثانة فتشعر المرأة بصعوبة في التبول ويكون البول مصحوباً بصديد زلال .

واللقاء الجنسي هو أقرب وسيلة من وسائل نقل البكتيريا إلى المهبل ، وفي أثناء فترة الدورة الشهرية ( الحيض ) يكون وسطاً صالحاً جداً لنمو الجراثيم وتكاثرها .

ولا تقتصر أضرار الجماع أثناء الحيض على الزوجة وحدها بل يصاب الرجل بأمراض عديدة نتيجة جماع الزوجة وهي في فترة الدورة الشهرية ، فقد يصاب الرجل نتيجة الجراثيم بالتهابات في العضو الذكري ، وتمتد هذه الالتهابات إلى القناة البولية والمثانة والبروستات ، فيشعر الرجل بحرقان في البول وصعوبة في التبول مع نزول افرازات صديدية في العضو الذكري ، ثم يكون البول مصحوباً بدم وصديد مع آلام في الحوض وأسفل الظهر، وقد يصاب بالعقم أو الضعف الجنسي .
وقد وجد أن السائل المنوي للرجل يحتوي على مادة البروستاجلاندين .

والرحم لدى المرأة يفرز مادة مضادة للبروستاجلاندين ، وفي أثناء الدورة الشهرية فإن المادة المضادة تخرج مع دم الحيض ( دم الدورة الطمث ) فيستطيع البروستاجلاندين أن يتسرب إلى جسم المرأة دون مقاومة فيحدث لها نقصاً شديداً في المناعة مما يجعلها عرضة للهلاك بسبب أضعف الأمراض .

ولعلنا ندرك من هذه الحكمة الإلهية في تحريم النصوص الشرعية لجماع الحائض كما في قوله –تعالى-"ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإن تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" البقرة222 – وفي حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) نصوص صريحة واضحة ظهر وجه الإعجاز العلمي والطبي فيها بتقدم العلم الحديث
منقول منتدى فتكات

0 التعليقات:

إرسال تعليق